إدارة ترامب تصهين الحل السياسي للقضيّة الفلسطينيّة.. والعرب يتآمرون
الأمان الدولي

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدفع بحل سياسي للقضية الفلسطينية يستند إلى ما يطرحه رئيس الوزراء بنيامين نتن ياهو من حل إقليمي، يقضي بعملية تطبيع مع الدول العربية تتجاوز الحل السياسي للقضية الفلسطينية ويركز على محاصرة إيران بالتعاون مع دول عربية، وإجبار الفلسطينيين على القبول بعمليات توطين تشمل صحراء سيناء والأردن ودولاً أخرى فيها ثقل سكاني من اللاجئين، كدول الخليج وأوروبا. ويأتي ذلك ضمن توجه الرئيس الأميركي للتركيز

الحراك الشعبي العربي المنظم لإسقاط قرار ترامب
الأمان الإقليمي

كان من الطبيعي أن يواجه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه مدينة القدس، ردود فعل عربية وإسلامية قوية نظراً لما تشكله هذه المدينة من أهمية ومكانة لدى العرب والمسلمين، إلى جانب ردة فعل الفلسطينيين في وقت كانت تشهد فيه المدينة المقدسة مخططات تهويد تسعى بالنهاية إلى ضم المدينة المحتلة للكيان الصهيوني.

هجمة تستعجل التطبيع.. وتضيّع القدس واللاجئين!
الأمان الإقليمي

تسارعت في الآونة الأخيرة خطوات التطبيع العربية مع الكيان الصهيوني، في وقت بشرت فيه الكيان بعلاقات تطبيعية مع بعض الدول العربية وعلى الأخص الخليجية، وبتحالف عربي-إسرائيلي ضد إيران باعتبارها عدواً مشتركاً للطرفين. بالنسبة إلى إسرائيل؛ فإن هذا حلم قديم جديد، يجعلها تحقيقُه كياناً غير غريب عن المنطقة، ولكنه هذه المرة لا يرتبط بتنازلات جديدة للعرب ضمن عملية السلام، بل بإيجاد عدوّ مشترك للطرفين وهو إيران وسعيها للهيمنة على المنطقة بالنسبة إلى العرب، وتمسكها ببرنامجها النووي الذي تحذر منه إسرائيل.

«عباس» والمصالحة المحتملة.. استحقاقات ثقيلة!
الأمان الإقليمي

أخيراً قبلت حماس بتفكيك اللجنة الإدارية لقطاع غزة، التي كانت تحاول سدّ ثغرة أحدثها تخلّف حكومة رام الله عن القيام بواجباتها تجاه القطاع المحاصر. من الواضح أن حماس لم تعد راغبة في تحمل مسؤوليات إدارة قطاع غزة الثقيلة، في ظل الحصار المطبق الذي حرم الغزيّين الكهرباء وأغلق أبواب تحقيق مصالحهم وسدِّ احتياجاتهم المحلية من طب ودواء ومواد أساسية استهلاكية، وغيرها مما لا تستقيم الحياة إلا بها.

حماس.. وتوازنات العلاقة مع عباس ودحلان
الأمان الدولي

خرج محمد دحلان -القيادي المفصول من حركة فتح- من قطاع غزة عام 2006 لينجو من حركة حماس التي تمكنت من إحباط محاولته إطاحة حكمها في غزة في إطار الحكومة الفلسطينية العاشرة. في ذلك الوقت؛ كان دحلان يقود جهاز الأمن الوقائي السيئ الصيت، الذي قام من خلاله باستهداف القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية سعيد صيام.